ما حقيقة الاستنفار الأمني لقسد في سجن عليا بالقامشلي؟
وشهدت مدينة القامشلي شرقي سوريا ، حالة تأهب غير مسبوقة لـ”قوات الديمقراطية ” ، بعد الحديث عن هجوم متوقع لداعش وخلاياها النائمة في السجن.
وقال أبو عبد الله الحسكاوي ، أحد سكان المنطقة ، لـ Ainalarabi إن قوات سوريا الديمقراطية (SDF) جمعت قواتها الأمنية داخل السجن وخارجه ، بالإضافة إلى محيطه ، كإجراءات أمنية.
وأوضح الحسكاوي أن سبب هذه الإجراءات هو هجوم محتمل على التنظيم وزنازينه ، مبينا أن هذه الإجراءات قد تكون بسبب نقل السجناء من داخل السجن إلى معتقل آخر.
وأوضح أن السجن مخصص لاحتجاز أعضاء الخلايا المرتبطة بداعش ، إضافة إلى عناصر داعش من جنسيات مختلفة.
وشدد الحسكاوي على أنه من الصعب جدًا على التنظيم الاقتراب من المنطقة التي يقع فيها السجن ، كونها منطقة أمنية وموقع نقاط تفتيش قوية لقوات سوريا الديمقراطية.
وعن سبب اختلاق قوات سوريا الديمقراطية لقصة الهجوم على سجن “عليا” ، قال “الحسكاوي” إن السبب هو إخفاء خطف شخصية بارزة في السجن أو نقله إلى مكان آخر. أو استخدام قصة الهجوم كورقة ضغط سياسية أو حتى للقوات الأمريكية لإعطاء رسالة دائمة عن خطورة التنظيم في المنطقة.
من جهتها ، بدأت وسائل إعلام “ قسد ” في إظهار أن الإجراءات الأمنية جاءت بسبب الخوف من هجوم مماثل للهجوم الذي شنه التنظيم في سجن الصناعة مطلع العام الماضي 2022.
وافترضت أن التنظيم وخلاياه يستغلون العواصف الترابية وسوء الأحوال الجوية لشن هذه الهجمات المفاجئة ، على حد قوله.
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية ، مؤخرًا ، في تقرير لها أن هناك استراتيجية عسكرية جديدة للقوات الأمريكية تستهدف تنظيم “داعش” ، وأمور أخرى تنوي القيام بها ، من بينها تحسين مراكز الاعتقال ، وإقامة أبراج مراقبة ، وتركيب أضواء. لمنع أنشطة التهريب.
#ما #حقيقة #الاستنفار #الأمني #لقسد #في #سجن #عليا #بالقامشلي