الرئيسية / ما الأعراض التي تصيب من تعرض لزلزلال؟متلازمة دوار بعد الهزة

ما الأعراض التي تصيب من تعرض لزلزلال؟متلازمة دوار بعد الهزة

ما الأعراض التي تصيب من تعرض لزلزلال؟متلازمة دوار بعد الهزة

متلازمة دوار بعد الهزة

يحدث الزلزال بشكل طبيعي عندما تحدث اهتزازات في الأرض بسبب النشاط الزلزالي أو التصدعات في الصخور. يمكن أن يسبب الزلزال أضرارًا كبيرة للمباني والبنية التحتية والناس والحيوانات. ولكن بعد الزلزال، يمكن أن يعاني الجسم من عدة تأثيرات، منها ما يعرف بمتلازمة دوار ما بعد الهزة الأرضية، وهي حالة تسبب ضعفًا ودوارًا وقيءًا وصعوبة في التوازن للأشخاص الذين يعانون منها.

متلازمة دوار بعد الهزة

تحدث متلازمة دوار ما بعد الهزة الأرضية بسبب تأثير الهزات الأرضية على الجهاز العصبي ونظام التوازن في الجسم. وبشكل عام، تحدث هذه الحالة عندما يتلقى المخ إشارات متضاربة من العينين والأذنين والجلد والعضلات. وتؤدي هذه الإشارات المتضاربة إلى خلل في نظام التوازن في الجسم وتسبب الدوار والغثيان وفقدان التوازن.

ما الأعراض التي تصيب من تعرض لزلزلال؟

تشمل الأعراض الأخرى لمتلازمة دوار ما بعد الهزة الأرضية الصداع والصدمة والخوف والقلق. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة التخفيف من الأعراض عن طريق الراحة والتغذية الجيدة والماء والمضادات الحيوية في حالة الحاجة. ويمكن لبعض الأدوية المضادة للدوار أن تكون مفيدة في بعض الحالات. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض شديدة أو تستمر لفترة طويلة، فقد تحتاج إلى البحث عن الرعاية الطبية المتخصصة.

كيف تحدث متلازمة دوار ما بعد الزلزال؟

حدث متلازمة دوار ما بعد الزلزال نتيجة الاهتزازات الشديدة التي تحدث خلال الزلزال. هذه الاهتزازات تؤثر على نظام التوازن في الجسم، الذي يعتمد على الإشارات التي يتلقاها الجهاز العصبي من العينين والأذنين والجلد والعضلات. وبمجرد حدوث الزلزال، تبدأ الإشارات المتضاربة في التوافد إلى المخ، مما يسبب اضطرابات في نظام التوازن ويؤدي إلى حدوث الدوار والصعوبة في التوازن.

وتتفاوت أعراض متلازمة دوار ما بعد الزلزال من شخص لآخر، وتتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك الشدة والمدة والتردد والبيئة الجيولوجية للزلزال، بالإضافة إلى عوامل مثل الصحة العامة للشخص وعمره ونوعية الحياة التي يعيشها.

وعلى الرغم من أن متلازمة دوار ما بعد الزلزال تعتبر حالة مؤقتة وعادةً ما تتلاشى بمرور الوقت، فإنه يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بالإحساس بالتعب والإجهاد الذهني والجسدي. ويمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالة متلازمة دوار ما بعد الزلزال تطوير حالات مرضية أخرى، مثل اضطرابات النوم أو القلق أو الاكتئاب، لذا ينصح دائماً بالتحدث مع الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها.

تقييم الصحة العقلية للناجين من الزلزال

يعتبر الزلزال من الأحداث الطبيعية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر بشدة على الصحة العقلية للناجين. يمكن للناجين من الزلزال أن يعانوا من العديد من الاضطرابات النفسية بعد الحادث، بما في ذلك:

  1. الصدمة النفسية: وهي حالة من الصدمة والارتباك العاطفي الشديد الذي يصيب الشخص بعد تعرضه لحادث مؤلم أو خطر محتمل للحياة، مثل الزلزال. يمكن أن يعاني الناجون من الصدمة النفسية من الأعراض التالية: القلق الشديد، الرعشة، الشعور بالفزع، الحزن، والخوف المتزايد.
  2. اضطرابات القلق: يمكن أن يشعر الناجون بالقلق الشديد بعد الزلزال، مما يمكن أن يؤدي إلى القلق المفرط والشعور بالتوتر والعصبية.
  3. اضطرابات النوم: يمكن أن يؤدي الزلزال إلى اضطرابات النوم، مما يؤثر على نوعية النوم ومدة النوم لدى الناجين، وبالتالي يؤثر على صحتهم العامة.
  4. الاكتئاب: قد يعاني بعض الناجين من الزلزال من الاكتئاب والشعور بالحزن واليأس بسبب التجربة الصعبة التي مروا بها، والتي يمكن أن تؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.

توجد عدة طرق للتعامل مع هذه الاضطرابات النفسية للناجين من الزلزال، بما في ذلك الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي من أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع، والتحدث مع الطبيب أو المستشار النفسي، والتدريب على التقنيات المختلفة للتخفيف من الضغط.

التعامل مع الزلازل في الاسلام

وظهورها وعيد من الله لأهل الأرض قال تعالى ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) ولما رجفت الأرض في الكوفة . قال ابن مسعود أيها الناس إن ربكم يستعتبكم فاعتبوه ) .

أي يطلبكم الرجوع عن الإساءة واسترضائه فافعلوا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت الريح الشديدة عرف في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري .

والزلازل تخويف وعظة

قال الحافظ ابن حجر لما كان هبوب الريح الشديدة يوجب التخويف المفضي إلى الخشوع والإنابة كانت الزلزلة ونحوها من الآيات أولى بذلك ولاسيما وقد لقى الخبر أن أكثر الزلازل من شرط الساعة .

وقد تكون الزلازل غضبا وانتقاما من الكافرين وقد أهلك الله والأمم الماضية بكفرهم وجحدهم لرسالات رب العالمين .

( فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .

وقال تعالى في قوم شعيب ( فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) .

والرجفة هي الزلازل الشديدة .

قال عمر بن عبدالعزيز ( إن هذا الرجف شيء يعاقب الله به العباد ) .

وقد تكون الزلازل عذاب في الدنيا وتطهيرا ورحمة للمسلمين .

فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتن، والزلازل، والقتل” رواه الحاكم وغيره، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وقد تكون ابتلاء لأهل القتل بالهدم .

وقد دلت الأحاديث على أن صاحب الهدم ترجو له الشهادة فعن أبي هريرة ( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله ) خ م .

الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله وذكر منهم الذي يموت تحت الهدم شهيدا ) رواه أبو داوود والنسائي بسند صحيح .

ما ورد من كتاب الله عن الزلازل

هذه الزلازل تذكرنا بيوم الزلزلة الكبرى ( يوم القيامة لاريب فيه ) ( يوم الآزفة إل القلوب لدى الحناجر كاظمين ) ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ) .

إنه يوم الزلزلة ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .

( وإذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ) ( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا ) .

( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها …. )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *