جنوب دمشق
وسط أزمة أمنية كبيرة في مناطق جنوب دمشق ، أثناء حكم وسيطرة الجيش الإيراني عليها ، انتشرت جماعات مسلحة وارتكبت عمليات سطو وسطو ونهب بحق أهل ذلك المكان. وقد لاحظت منصة Ainalarabi زيادة كبيرة في نشاط العصابات في الآونة الأخيرة.
وفي الأحداث الأخيرة التي نقلها الصحفي ، أكد أن خلال الأيام الماضية شهدت منطقتي سابينا والحجيرة جنوبي العاصمة عدة حوادث سطو نفذها عناصر أربعة يرتدون زيا عسكريا ويحملون رشاشات ، وركبوا سيارة عسكرية (دفع رباعي) هاجموا منازل هاتين المنطقتين ونهبوا المواطنين بالبنادق.
في هذا الخبر ، تم الكشف عن أن هذه المجموعة من المجرمين تدخل منازل المواطنين ، وتقييد أصحابها ، وتسرق كل ما يمكن سرقته ، دون الاستفسار عن هويتهم ، أي أنهم يتظاهرون بأنهم حراس أمن في منازلهم من خلال أبوابهم. . سرقوا.
وشهدت بلدة سبينة الليلة الماضية نهبًا جديدًا ، بعد أن تعرض منزل بالقرب من مدرسة غزال على أطراف البلدة للهجوم ليلًا ، لرجل وزوجته وأطفاله.
حيث قامت العصابة بتقييد جميع الحاضرين وتكميم أفواههم ومنعتهم من الصراخ ، ثم سرقوا مصوغات ذهبية ونقود وأجهزة نقالة وأجهزة كهربائية ، حيث بقيت قرابة الساعة ، بينما كانوا يأخذون المسروقات إليهم. سيارة.
جدير بالذكر أن هذه العملية تجري من دون الحكومة ، رغم أن كل هذه العصابات مرتبطة بالقوات الحكومية ، لعدة أسباب ، أولها أن لديهم أسلحة رشاشة بحوزة الحكومة للتو ، وهم يقودونها. آليات عسكرية تجوب الشوارع والأحياء التي يوجد بها مقرات وأرباع للجيش الإيراني أو قوات النظام ، وتقوم بعمليات سطو وعمليات سطو أثناء مراقبتها.
وربط عدد من السكان الحالة المؤسفة التي وصلت إليها المنطقة ، بسبب الانتهاكات الأمنية ، وانتشار الأسلحة بين شباب البلاد ، وتعاطي المخدرات والحشيش والترويج لها ، ومنع المسؤولين عن الأمن القومي ، والسرعة العالية. السرقة وانتشار الجريمة.
وكانت منصة Ainalarabi رصدت في تقارير سابقة عمليات سطو وسرقات مماثلة في عدة مناطق خاضعة لسيطرة الجيش ، بلغت قيمة البضائع المسروقة بالملايين ، دون تلقي إجابة حقيقية من الجهات المسؤولة عن أمن المنطقة.
#جنوب #دمشق