تخوفنا السويداء من التدبير الأمني المتوقع للحكومة!
سادت حالة الاستنفار في مدينة السويداء جنوبي سوريا ، بعد أنباء عن خطط الحكومة السورية لتركيب المزيد من الحواجز والحواجز الأمنية في المنطقة ، ما أثار مخاوف من تزايد الفوضى الأمنية نتيجة لذلك.
واعتبر أهالي القرية ، خاصة الرافضين لوجود القوات الأمنية التابعة للحكومة فيها ، أن هذه الخطوة غير صحيحة على الإطلاق ، وستستمر الأمن والاستقرار ، على حد قولهم.
وأشاروا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي تدريجياً إلى عودة المجرمين والعصابات التي كانت تدعمها في البداية الأجهزة الأمنية الحكومية ، بمعنى أوضح لـ “حمايتهم ولصوصهم” ، بحسب تفسيرهم.
ورأى البعض أن هذه العملية الأمنية سببها إيران وقواتها العسكرية ، وأن هذه الحواجز الأمنية ستكون يد إيران في المحافظة ككل ، فهي ستكون كارثة على مواطني المدينة والمحافظة ككل.
وأكدوا أن كل اللافتات التي ستوضع غير ضرورية ، فالمجرمون معروفون لدى مواطني المدينة وحتى الأمن نفسه.
وتساءلوا: “هل سيكون دور هذه المناطق الأمنية الجديدة هو توقيف عصابات وتجار المخدرات والسلع غير المشروعة ، بالإضافة إلى القوافل التي تقوم بتهريب الغاز والمازوت والبنزين ، واعتقال أصحاب السيارات التي تقوم بالتزود بالوقود؟”
واتفقوا بالإجماع على أن سبب الكوارث والاضطراب الأمني الذي حدث هو أفراد الأجهزة الأمنية أنفسهم ، وحتى فطام الكبتاغون وانتشار المخدرات بسببهم أيضا.
ويخشى كثيرون من زيادة الاعتقالات التعسفية والمتقلبة في الأيام المقبلة ، خاصة ضد النشطاء ، والاتهامات الباطلة القائمة على أنباء كيدية ضدهم.
وطالب آخرون بالحذر من “الجماعة الحاكمة ، لأنها لا تؤمن بجانبها ، وهدفها إخراج الشباب لإجبارهم على الالتحاق بالخدمة الإجبارية في صفوف القوات الحكومية”.
يشار إلى أن أنباء عمليات القتل والخطف تأتي في طليعة محافظ السويداء جنوب سوريا ، الأمر الذي زاد من حدة الخوف بين سكان المنطقة ، فيما تطالب الأصوات بإنهاء دوامة العنف. وتشير عمليات الخطف والقتل ، على حد وصفهم ، إلى ضرورة تعزيز الجهود الأمنية لكشف عصابات السرقات والقتل التي بدأت تعود إلى الصدارة.
بدأ أهالي محافظة السويداء ، جنوب سوريا ، قبل أيام ، برفع حجم التهديدات والتهديدات ضد الحكومة السورية والأجهزة الأمنية في المنطقة ، بسبب الإهمال والتهديد. المعاملة العشوائية لكثير من الناس. المواطنين ونشطاء الحكومة.
وطالب أهالي البلدة أهالي أي شخص معتقل بالتمرد على الحكومة واعتقال ضباطها أو عناصر الأمن فيها للضغط عليهم لإجبارهم على الإفراج عن أي معتقل دون سبب لسوء الاتهامات.
#تخوفنا #السويداء #من #التدبير #الأمني #المتوقع #للحكومة