بدأت عصابات تابعة لقوات الحكومة السورية وأجهزة الأمن في نهب المباني في المناطق التي دمرها الزلزال في حلب واللاذقية ، بعد إزالة الأنقاض والجثث.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر قولها: “دخلت فرق متخصصة ومنظمة إلى المباني التي تضررت جزئياً أو كلياً جراء الزلزال ، وبدأت عمليات السرقة ، عندما بدأت في سرقة الأثاث ، حتى الأسلاك النحاسية من الجدران.
واضاف ان “الاعضاء الذين تم العثور عليهم وهم يرتدون عادة الزي العسكري يطوقون المبنى ويمنعون الاقتراب منه ويستخدمون سيارات النقل والجرافات والمجالس البلدية لازالة القمامة ونقل البضائع المسروقة”.
وقال شهود عيان إن “بعض المباني في مدينة حلب هدمت عمدا بقصد استخراج الحديد والألمنيوم رغم تشققها ولم يصدر قرار بإزالتها من قبل لجان خاصة”.
وأكدت المصادر أن “عملية السطو طالت أنظمة صحية وسيراميك من بعض المباني التي لم يتم تدميرها بشكل كامل ، فيما عملت مجموعات أخرى على نهب خزانات بلاستيكية من خلال سحب ما تبقى منها سليمة أو متضررة من تحت الأنقاض”.
الحكومة السورية تسرق المساعدات من الزلزال
ونقلت صحيفة “صوت العاصمة” ، أمس السبت ، عن مصادر خاصة قولها إن “الجنود الموالين لإيران خدعوا أهالي ريف دمشق وسرقوا تبرعات مالية وشخصية جمعوها منهم بحجة إرسال المتضررين منهم. كارثة. الزلزال. “
وقالت مصادر إن “ثلاث سيارات دخلت مدينتي يلدا وببيلا بدمشق ، تزامنا مع إقامة صلاة الجمعة ، وجابت الشوارع الرئيسية وقرب جامع يلدا الكبير ومسجد كريم والبراء بببيلا ، واستدعيت ذلك من خلال. مكبرات الصوت لجمع التبرعات المالية والشخصية للمتضررين من الزلزال “. “.
وأضاف: “اكتشف الأهالي ، بعد الانتهاء من جمع التبرعات ونقلها إلى السيارات التي غادرت المنطقة ، أنهم خدعوا من قبل مجموعة تابعة لإحدى المليشيات الموالية لإيران العاملة في بلدة السيدة المجاورة. زينب . “
ونُفذت المساعدات للمتضررين من الزلزال بسرقة منظمة من قبل التنظيمات المدنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية ، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لمتضررين يشكون من سرقة محتويات المواد الإغاثية الممنوحة لهم. استبدال المساعدات الخارجية بمنتجات محلية منخفضة الجودة ، مما زاد من تعطيل الأجهزة الأمنية وقوات الحكومة السورية في عملية التوزيع وسرقة المساعدات بحجة مساعدة الجيش المتضرر من الزلزال.
#العصابات #المتحالفة #مع #القوات #الحكومية #تبدأ #في #نهب #حلب #واللاذقية #اللتين #أصابهما #الزلزال